محمية وادي الريان
يقع هذا الموقع المدرج على قائمة التراث العالمي لليونسكو غرب الفيوم مباشرةً، ويضم بحيرتين وينابيع كبريتية وجبلين وكثبان رملية ذهبية والشلالات الوحيدة في مصر. اصعد إلى قمة جبل المدورة لتستمتع بجمال هذه المحمية. تشمل المناظر من القمة البحيرات والكثبان الرملية القريبة، كما أنه مكان رائع لرؤية بعض النسور أو الصقور النادرة. تعد بحيرة ماجيك، التي تقع داخل المحمية، واحدة من أجمل المناظر الطبيعية الصحراوية في الصحراء الغربية، وتشكل الكثبان الرملية المحيطة بها مكانًا مثاليًا للتزلج على الرمال. أثناء السفر عبر محمية وادي الريان، لن ترغب في تفويت حفريات الحيتان ما قبل التاريخ في وادي الحيتان. يعيش في وادي الريان العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، بما في ذلك الغزلان البيضاء والغزلان المصرية وثعلب الرمال والذئاب والطيور المهاجرة النادرة.
محمية بحيرة قارون
تم تسجيل هذه البحيرة القديمة لأول مرة في عام 3000 قبل الميلاد، وكانت في السابق بحيرة كبيرة للمياه العذبة تُعرف باسم موريسيس. يمكن للمواقع الأثرية المحيطة بالبحيرة، مثل مقلع البازلت من عصر الدولة القديمة، ومعبد قصر الصاغة، ومدينة ديميه الأثرية، ودير أبو الليف، أن تبقيك مشغولاً بالاستكشاف لأيام. إن حجم بحيرة قارون الثقافي والتاريخي والعلمي يعادل تراثها الطبيعي. تُعرف بحيرة قارون بأنها جنة مراقبي الطيور، وهي موطن لنحو نصف مئات الأنواع من الطيور في مصر. ستتمكن من رصد طيور النحام والبجع الأبيض هنا.
محمية كهف سانور
يعتبر كهف سانور، الذي يبلغ عمره 40 مليون عام، أحد أقدم الكهوف في العالم. منذ ملايين السنين، تسربت المياه المتسربة عبر الحجر الجيري وتشكلت سمات جيولوجية من الصواعد والهوابط والستائر والأعمدة. كما تم إنشاء المرمر في هذه العملية، ولهذا السبب كانت هذه المنطقة موقعًا لمحجر بناة الحجارة الفرعونيين. وقد تم إعلانها منطقة محمية لأهميتها الجيولوجية والتاريخية.
محمية الصحراء البيضاء
تتميز هذه المنطقة الفريدة من نوعها بكثبانها الرملية وقبابها ومنحوتاتها الطباشيرية المنحوتة بفعل الرياح، مما يجعلها واحدة من أكثر المناظر الطبيعية الصحراوية التي لا تُنسى في مصر. نشأت هذه المعرض الفني الطبيعي كقاع بحر قديم، وقد تم تصنيعها منذ 30 مليون عام! يشار محليًا إلى المنحوتات الفريدة التي تشبه الفطر باسم "جليد الصحراء". داخل طبقات الحجر الجيري، يمكنك بسهولة اكتشاف الحفريات البحرية، مثل قنافذ البحر والرخويات والقشريات والشعاب المرجانية. وعلى النقيض من أرضية الصحراء البيضاء المكسوة بالسجاد، توجد أحجار الهيماتيت السوداء، والتي يبدو بعضها مثل الزهور أو النجوم. بعض الحيوانات التي تعيش في هذا المكان هي ثعلب الفنك، والأفعى الصحراوية ذات القرون، والصقر الأسود، والغزلان المصرية، والكباش، والعديد من أنواع الزواحف.
محمية الواحات البحرية
تتميز المنطقة المحيطة بواحة الواحات البحرية بمواقع مذهلة تعد موطنًا للحياة البرية الصحراوية، بما في ذلك الذئب المصري النادر، وثعالب الرمل، وغزال دوركا. تشمل الطيور التي تتدفق إلى محمية الواحات هذه السنونو المصري، والطيور السوداء والحزينة، والعصافير الصغيرة، وطائر الرفراف أبيض الحلق الرائع دائمًا. بالإضافة إلى مواقعها الثقافية والأثرية، مثل وادي المومياوات الذهبية وكنيسة قبطية من القرن الخامس، تتمتع الواحات البحرية بتراث جيولوجي غني. تقع الصحراء السوداء، التي تشكلت نتيجة للنشاط البركاني، أيضًا داخل هذه المنطقة المحمية، ويمكن رؤية حفريات ثاني أكبر ديناصور في العالم هنا!
محمية جبل كامل للنيازك
هذا هو الموقع الذي سقط فيه نيزك حديدي على سطح الأرض قبل 5000 عام في الزاوية الجنوبية الغربية من مصر. تم اكتشاف الحفرة التي يبلغ عرضها 45 مترًا والمليئة بالرمال مؤخرًا وتم التنقيب عنها. يبلغ وزن أكبر قطعة تم اكتشافها 83 كجم وهي معروضة حاليًا في المتحف الجيولوجي المصري بالقاهرة.
الجلف الكبير
هضبة الجلف الكبير هي واحدة من أكثر المناطق المحمية النائية في مصر، حيث وقعت أحداث فيلم المريض الإنجليزي. يحتوي الموقع على آلاف الآثار من تاريخ الإنسان في العصر الحجري القديم والعصر الحجري الحديث. ما نفهمه من هذه الآثار للحياة القديمة هو أن الصيادين وجامعي الثمار والمجتمعات الرعوية عاشوا جنبًا إلى جنب في العصر الذهبي للنباتات والحيوانات. من بقايا الأدوات الصخرية إلى المنحوتات الصخرية واللوحات، إلى الكهوف التي سكنها هؤلاء البشر الأوائل، فإن الجلف الكبير هو نافذة مفتوحة مترامية الأطراف على الحياة البشرية في وقت كانت الصحراء الغربية تتكون فيه من بحيرات المياه العذبة والخضرة.