رأس محمد 

تقع محمية رأس محمد الوطنية، إحدى أشهر المحميات الطبيعية في مصر، عند طرف شبه جزيرة سيناء، على بعد حوالي 20 كم غرب شرم الشيخ. وتشتهر محمية رأس محمد (رأس محمد)، التي أطلق عليها السكان المحليون هذا الاسم بسبب وجود جرف داخل المنطقة يشبه شكل وجه رجل، بشعابها المرجانية التي يبلغ طولها 8 كم، والحياة البرية البحرية والبرية الفريدة، ومواقع الغوص التي لا تُنسى. وتجعل غابة المانجروف المزدهرة، وجدران الشعاب المرجانية، والكهوف البحرية، والكائنات البحرية التي لا مثيل لها، من محمية رأس محمد جنة للغوص. كما أن الحفاظ الدقيق على مياه رأس محمد الغنية والدافئة يخلق ملاذًا آمنًا لمئات الأنواع من الحياة البحرية، مثل ثعبان البحر العملاق، وسمك المهرج، والسلاحف البحرية، وسمك شيطان البحر، وسمك المطرقة، وأسماك القرش الحوتية. 

محمية نبق 

ستدهش الطبيعة البرية الاستثنائية لمحمية نبق الوطنية على طول البحر الأحمر الزوار. تمتد محمية نبق على مساحة 600 كيلومتر مربع، وهي أكبر محمية ساحلية في مصر وتشمل تضاريس تتراوح من الجبال إلى الكثبان الرملية إلى غابات المانجروف الكثيفة والشعاب المرجانية قبالة الساحل. يجذب الينبوع الطبيعي داخل وادي كيد الحياة البرية المتنوعة، مثل الوعول النوبية والغزلان والوبر الصخري. تسكن المنطقة العديد من أماكن التعشيش للعقاب النساري وطيور النورس ذات العيون البيضاء والبلشون الرمادي ونسر السهوب والملاعق، وهي أيضًا مكان استراحة للطيور المهاجرة. تعيش مجتمعات بدوية من قبيلة المزينة داخل المحمية وهي نموذج للحياة المستدامة. 

محمية أبو جالوم 

لن تكتمل أي زيارة إلى دهب دون رحلة إلى محمية أبو جالوم. مع مواقع الغوص المشهورة عالميًا، مثل Blue Hole وThree Pools، والشعاب المرجانية الفريدة، تعد أبو جالوم موقعًا لا بد من زيارته للغطس والغوص. إن مجموعة التضاريس المذهلة هنا لا تشبه أي مكان في مصر. تشمل الجبال والوديان والبحيرة الزرقاء المذهلة بمياهها الصافية وشواطئها الرملية. كما توفر الجبال الجرانيتية الخلابة داخل المحمية الكثير من الأنشطة البرية، بما في ذلك المشي لمسافات طويلة والرحلات البرية. سواء قمت بجولة في أبو جالوم براً أو بحراً، فإن فهم التنوع البيولوجي الملون والهش لهذه المحمية سيكون تجربة غنية. 

محمية سانت كاترين 

تتمتع المنطقة الجبلية المحمية في سانت كاترين بأهمية روحية وتاريخية وجيولوجية وبيولوجية. تأسس دير سانت كاترين في القرن السادس، وهو أقدم دير مأهول باستمرار في العالم. تم تصنيفه كموقع للتراث العالمي لليونسكو في عام 2002. من البوابة الأصلية للدير والكنيسة الكبرى وكنيسة الشجيرة المشتعلة ومكتبتها المحفوظة جيدًا، يمكن للزوار رؤية التفاني والعمل الجاد الذي تم بذله في حماية آثاره. تم بناء الدير عند سفح جبل سيناء، وهو معلم إبراهيمي وأعلى جبل في مصر. تعتبر الرحلات إلى القمة لمشاهدة شروق الشمس أو غروبها من الأنشطة الشعبية. يسافر الحجاج الروحانيون إلى هذا المكان على مدار العام، ولكن التراث الطبيعي لهذه المحمية المرتفعة لا يقل أهمية. هنا، يمكنك رؤية أصغر فراشة في العالم، فراشة سيناء الزرقاء؛ والوشق؛ والضبع المخطط. تزدهر في هذه المنطقة وردة سيناء البرية وشجرة الأكاسيا. 

محمية طابا 

كان تعيين طابا كمحمية أمرًا بالغ الأهمية في حماية سلامة تراثها الطبيعي. تعتبر طابا واحدة من أكثر المناطق التي لم يمسها أحد في جنوب سيناء، وتشمل المناظر الطبيعية في طابا الوديان والجبال الشاهقة وينابيع المياه العذبة والكهوف والممرات الصحراوية. يتكون تكوين النبات والحيوان من مزيج بين الثدييات والطيور النادرة والزواحف والنباتات التي تتكيف جميعها بشكل جيد مع مناخ هذه المنطقة ومناظرها الطبيعية. وسيتمكن الزوار أيضًا من مشاهدة الثقافة البدوية واستكشاف المواقع الثقافية والأثرية، بما في ذلك النواميس، أحد أقدم المباني ذات الأسقف الحجرية في العالم.