محمية وادي دجلة 

تقع محمية وادي دجلة على مرمى حجر من ضاحية المعادي في القاهرة، وهي رحلة يمكن الوصول إليها بسهولة من القاهرة. يخترق الوادي الذي يبلغ عمقه 50 مترًا طبقات الحجر الجيري التي يبلغ عمرها 60 مليون عام والتي تكشف عن حفريات نادرة وخشب متحجر. تعد الجدران الصخرية الوعرة للوادي مثالية للتسلق والتنزه، وتوفر الظل خلال ساعات النهار الحارة. وعلى الرغم من خجلها من الزوار، فإن وادي دجلة موطن للعديد من الحيوانات، بما في ذلك الغزلان الجبلية والثعالب الحمراء وأرانب الجبال والخفافيش وعشرات الأنواع من النباتات. تعد المشي في البرية وركوب الدراجات والتخييم والطهي في الهواء الطلق من الأنشطة الشعبية في وادي دجلة، وخاصة في عطلات نهاية الأسبوع. 

محمية الغابة المتحجرة (جبل الخشب) 

تخيل فيضانًا هائلاً لدرجة أنه جرف الأشجار من تلال البحر الأحمر حتى حافة القاهرة الحديثة. قبل 35 مليون سنة، تسبب تغير المناخ في حدوث أمواج اجتاحت أجزاء من مصر. وبعد أن استقرت في هذا المكان لملايين السنين، تحولت جذوع الأشجار إلى حجر وأصبحت منذ ذلك الحين جزءًا من المناظر الطبيعية الصحراوية. وعلى الرغم من أنها تبدو وكأنها صخور، إلا أنه لا يزال من الممكن رؤية الحلقات العضوية ولحاء الأشجار. تم تصنيفها كموقع للتراث الوطني بسبب قيمتها التاريخية والعلمية، وهي واحدة من عدد قليل من مواقع الغابات المتحجرة في العالم. 

قبة الحسنة (كوبات الحسنة) 

تعتبر قبة الحسنة التي تبلغ مساحتها كيلومترًا مربعًا واحدًا واحدة من أصغر المناطق المحمية في مصر، ولكنها واحدة من أهمها من الناحية الجيولوجية. تعد الحفريات المحفوظة جيدًا والتي يعود تاريخها إلى العصر القشري (قبل 100 مليون سنة) والصخور التي يعود تاريخها إلى ما يقرب من 60 مليون سنة جزءًا من سبب تكوين هذه المحمية. مثل المتحف الطبيعي، يوفر هذا الموقع فرصة لمشاهدة التاريخ الجيولوجي والمناخي الكامل لمصر، على عكس أي موقع آخر.